فصل: ورؤوس الآي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال في صفوة التفاسير:

سورة آل عمران من السور المدنية الطويلة، وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على ركنين هامين من أركأن الدين هما:
الأول: ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله جل وعلا.
الثاني: التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل الله.
اما الأول فقد جاءت الآيات الكريمة لاثبات الوحدانية، والنبوة، وإثبات صدق القران، والرد على الشبهات التي يثيرها اهل الكتاب حول الإسلام والقران، وامر محمد عليه الصلاة والسلام، واذا كانت سورة البقرة قد تناولت الحديث عن (الزمرة الأولى) من اهل الكتاب وهم اليهود واظهرت حقيقتهم، وكشفت عن نواياهم وخباياهم، وما انطوت عليه نفوسهم من خبث ومكر، فان سورة ال عمران قد تناولت (الزمرة الثانية) من اهل الكتاب وهم النصارى الذين جادلوا في شان المسيح وزعموا الوهيته، وكذبوا برسالة محمد وانكروا القران، وقد تناول الحديث عنهم ما يقرب من نصف السورة الكريمة، وكان فيها الرد على الشبهات التي اثاروها، بالحجج الساطعة، والبراهين القاطعة، وبخاصة فيما يتعلق بشان مريم وعيسى عليه السلام، وجاء ضمن هذا الرد الحاسم بعض الاشارات والتقريعات لليهود، والتحذير للمسلمين من كيد ودسائس اهل الكتاب.
أما الركن الثاني فقد تناول الحديث عن بعض الأحكام الشرعية كفرضية الحج، والجهاد، وأمور الربا وحكم مانع الزكاة، وقد جاء الحديث بالإسهاب عن الغزوات كغزوة بدر، وغزوة احد والدروس التي تلقاها المؤمنون من تلك الغزوات، فقد انتصروا في بدر، وهزموا في أحد بسبب عصيانهم لامر الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا بعد الهزيمة من الكفار والمنافقين كثيرا من كلمات الشماتة والتخذيل، فارشدهم تعالى الى الحكمة من ذلك الدرس، وهي ان الله يريد تطهير صفوف المؤمنين من أرباب القلوب الفاسدة، ليميز بين الخبيث والطيب، كما تحدثت الآيات الكريمة بالتفصيل عن النفاق والمنافقين، وموقفهم من تثبيط همم المؤمنين، ثم ختمت بالتفكر والتدبر في ملكوت السموات والأرض وما فيهما من إتقان وإبداع، وعجائب وأسرار، تدل على وجود الخالق الحكيم، وقد ختمت بذكر الجهاد والمجاهدين في تلك الوصية الفذة الجامعة، التي بها يتحقق الخير، ويعظم النصر، ويتم الفلاح والنجاح {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزآبادي:

بصيرة في {الم الله}:
من أَسمائها سورة آل عمران، والسُّورة التي يذكر فيها آل عمران، والزَّهراء.
وعمران المذكور هو عمران والد موسى هارون عليهما السّلام وهو ابن يصهر بن فاهث بن لاوى بن يعقوب.
وأَما عمران والد مريم فهو ابن ماتان بن أَسعراد بن أَبى ثور.
وهذه السّورة مَدَنية باتِّفاق جميع المفسرين.
وكذلك كلُّ سورة تشتمل على ذكر أَهل الكتاب.
وعدد آياتها مئتان بإِجماع القُرَّاء.
وكلماتها ثلاثة آلاف وأَربعمائة وثمانون.
وحروفها أَربعة عشر أَلفًا وخمسمائة وخمسة وعشرون حرفًا.
والآيات المختلف فيها سبع: الم، {الإِنْجِيل} الثانى، {أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ} {وَرَسُولًا إِلَى بَنِى إسرائيل}، {مِمَّا تُحِبُّونَ}، {مَقَامَ إِبْرَاهِيم}، والإِنجيل الأَول في قوله بعضهم.
مجموع فواصل آياتها (ل ق د ا ط ن ب م ر) يجمعها قولى: (لقد أَطنب مُرّ) والقاف آخر آية واحدة {ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} والهمز آخر ثلاث آيات {لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ} {إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ} {كَذَلِكَ اللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}.
ومضمون السّورة مناظرة وَفْد نجران، إِلى نحو ثمانين آية من أَوّلها، وبيان المحكَم، والمتشابِه، وذمٌّ الكفَّار، وَمَذَمَّة الدنيا، وشَرَفُ العُقْبى، ومدح الصَّحابة، وشهادة التَّوحيد، والرَّد على أَهل الكتاب، وحديث ولادة مَرْيم، وحديث كَفَالة زكريا، ودعائه، وذكر ولادة عيسى، ومعجزاته، وقصى الحَوَاريّين، وخبر المباهلة، والاحتجاج على النَّصارى، ثمّ أَربعون آية في ذكر المرتدِّين، ثم ذكر خيانة علماء يهودَ، وذكر الكعبة، ووجوب الحج، واختيار هذه الأُمّة الفُضْلى، والنَّهى عن موالاة الكفار، وأَهل الكتاب، ومخالفى المِلَّةِ الإسلامية.
ثم خمس وخمسون آية في قصّة حَرْب أُحُدٍ، وفى التخصيص، والشكوى من أَهل المركز، وعذر المنهزِمين، ومنع الخَوض في باطل المنافقين، (وتقرير قصّة الشهداء، وتفصيل غَزْوَة بدر الصغرى، ثم رجع إِلى ذكر المنافقين) في خمس وعشرين آية، والطَّعن على علماء اليهود، والشكوى منهم في نقض العهد، وترك بيانهم نعتَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم المذكور في التَّوراة، ثم دعواتِ الصحابة، وجدهم في حضور الغزوات، واغتنامهم درجة الشهادة. وختم السورة بآيات الصبر والمصابرة والرِّباط.
وأَمَّا الناسخ والمنسوخ في هذه السورة فخمس آيات: {وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ}.
بآية السّيف: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إِلى تمام ثلاث آيات {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوْا} نزلت في الستة الذين ارتدوا ثم تابوا وأَسلموا {اتَّقُواْ للَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} {وَجَاهِدُوْا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ} {فَاتَّقُواْ للَّهَ مَا سْتَطَعْتُمْ}. اهـ.

.قال أبو عمرو الداني:

سورة آل عمران مدنية ولا نظير لها في عددها وكلمها ثلاثة آلاف كلمة وأربع مائة وثمانون كلمة وحروفها أربعة عشر ألفا وخمس مائة وخمسة وعشرون حرفا وهي مئتا آية في جميع العدد.
اختلافها سبع آيات {الم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون و{الإنجيل} الأول لم يعدها الشامي وعدها الباقون و{وأنزل الفرقان} لم يعدها الكوفي وعدها الباقون {الإنجيل} الثاني عدها الكوفي ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد {الإنجيل} في المائدة والأعراف والفتح و{ورسولا إلى بني إسرائيل} عدها البصري ولم يعدها الباقون وكلهم لم يعد {كان حلا لبني إسرائيل} {مما تحبون} الأول لم يعدها الكوفي والبصري وأبو جعفر القارى وعدها الباقون وشيبة بن نصاح.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع تسعة مواضع.
{لهم عذاب شديد} {أن الدين عند الله الإسلام} {في الأميين سبيل} {أفغير دين الله يبغون} {أولئك لهم عذاب أليم} {من استطاع إليه سبيلا} {من بعد ما أراكم ما تحبون} {يوم التقى الجمعان} {متاع قليل}.

.ورؤوس الآي:

1 {القيوم}.
2 {والإنجيل}.
3 {الفرقان}.
{ذو انتقام}
4 {في السماء}
5 {الحكيم}.
6 {الألباب}.
7 {الوهاب}.
8 {الميعاد}.
9 {النار}.
10 {العقاب}.
11 {المهاد}.
12 {الأبصار}.
13 {المآب}.
14 {بالعباد}.
15 {النار}.
16 {بالأسحار}.
17 {الحكيم}.
18 {الحساب}.
19 {بالعباد}.
20 {أليم}.
21 {ناصرين}.
22 {معرضون}.
23 {يفترون}.
24 {لا يظلمون}.
25 {قدير}.
26 {حساب}.
27 {المصير}.
28 {قدير}.
29 {بالعباد}.
30 {رحيم}.
31 {الكافرين}.
32 {العالمين}.
33 {عليم}.
34 {العليم}.
35 {الرجيم}.
36 {حساب}.
37 {الدعاء}.
38 {الصالحين}.
39 {ما يشاء}.
40 {والإبكار}.
41 {العالمين}.
42 {الراكعين}.
43 {يختصمون}.
44 {المقربين}.
45 {الصالحين}.
46 {فيكون}.
47 {مؤمنين}.
49 {وأطيعون}.
50 {مستقيم}.
51 {مسلمون}.
52 {الشاهدين}.
53 {الماكرين}.
54 {تختلفون}.
55 {ناصرين}.
56 {الظالمين}.
57 {الحكيم}.
58 {فيكون}.
59 {الممترين}.
60 {الكاذبين}.
61 {الحكيم}.
62 {بالمفسدين}.
63 {مسلمون}.
64 {تعقلون}.
65 {تعلمون}.
66 {المشركين}.
67 {المؤمنين}.
68 {يشعرون}.
69 {تشهدون}.
70 {تعلمون}.
71 {يرجعون}.
72 {عليم}.
73 {العظيم}.
74 {يعلمون}.
75 {المتقين}.
76 {أليم}.
77 {يعلمون}.
78 {تدرسون}.
79 {مسلمون}.